مستقبل الشباب
الذكريات الخانقة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الذكريات الخانقة  829894
ادارة المنتدي الذكريات الخانقة  103798
مستقبل الشباب
الذكريات الخانقة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الذكريات الخانقة  829894
ادارة المنتدي الذكريات الخانقة  103798
مستقبل الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستقبل الشباب

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
 
الرئيسيةhttp://www.faceأحدث الصورالتسجيلدخول
الذكريات الخانقة  Image311
الذكريات الخانقة  2481
الذكريات الخانقة  Ouuoo112
الذكريات الخانقة  Image210
الذكريات الخانقة  2481
الذكريات الخانقة  Ouuoo112

 

 الذكريات الخانقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 38
الموقع : bakhti.ch@gmail.com

الذكريات الخانقة  Empty
مُساهمةموضوع: الذكريات الخانقة    الذكريات الخانقة  Emptyالإثنين 6 فبراير 2012 - 12:23

الذكريات الخانقة
الذكريات الخانقة  1fb68310
سال الحبر على الورق تلطخ الورق واصبح كله ازرق زرقة السماء المختلطة بالسحب البيضاء وتوقف القلم عن الكتابة لم ياب الكتابة ولكثرة الضغط على ابرته انكسر راسه واصبح بدون راس واصبح بدون معنى بدون جدوى لم يعد يصلح لشئ فرمي بعيدا من الشرفة المطلة على البحر اخذه الريح مع امواج البحر الغاضبة التي لاتحن الا على قطرات المطر غرق القلم بعيدا وذهبت اثاره واتى مكانه قلم اخر كان شديد القوة استطاع تحمل الالام لكنه سرعان ماسئم منها فلم يستطع كتمان ذلك فصرخ بصوت عال- ايتها اليد كفاك الما ارحميني قليلا لقد صرت احمل همك فقالت اليد- لمن اشكي همي فانا لااجد سبيلا الا الكتابة قالت هل تظن بانني سعيدة باسرك وانني مفتونة بسحرك وانني ياقلمي اهذي بك لا انا ماعدت اجد لذة في الكتابة بك لن اجد احدا يسمعني ولااحد يفهمني ساخرج من هاذا البيت الذي في كل شبر فيه تحتمي ذكريات سوداء لاتود المغادرة .غادرت المتالمةالمنزل والدموع تملا عينيها .......
وقفت مقابلة للبحر واخذت تعيد شريط حياتها ظننا منها بانها تستطيع رميها في البحر والتخلص منها تراءت لها سلسلة من المناظر التي كانت ترمي بسهامها في قلبها فقد راودها منظر المراة التي تجلس على قارعة الطريق وكبدتها في يدها ويدها ممددة تتالم ويتالم معها الناس فمنهم من يشفق عليها ويضع في يدها بضع دراهم وهناك من يشتمها ويسبها فيزيد من معاناتها قرات عيون الناس فوجدت ان البعض منهم سعيد لدرجة انه لايتوقف عن الابتسام اما البعض الاخر فوجدت ان الحزن قد دق بابهم وابا ان يتركهم لكن رغم هاذا فالابتسامة لاتغادر شفاههم فيضن الناس ان حياتهم خالية من المشاكل فيحسدونهم... لم تجد اية جدوى في البقاء امام البحر لانه لم يستطع ان يحل مشكلتها
فقررت الذهاب الى محطة القطار لعل وعسى تجد مخرجا من كل هذه الهموم لكن بدون جدوى فقد غادر القطار قبل ان تصل فسقط هدوء مفاجئ على المحطة ولم يبق سوى صدى المغادرين فتوجهت الى وسط المدينة مداخنها تتثاءب وطابور يئن على طول الطريق ظل البيوت الباحثة عن دفئ الشمس تتبعت غمامات تعبر الفضاء فدمعت عيناها من شدة الاشعة الساعة العاشرة كانت دقات الساعة تتبع نبضات قلبها تسيرفي الشوارع صامتة وتفكر ماذا ستفعل بكل هاذا فجاة وجدت فتاة صغيرة ملتفتة الى الجدار وتبكي بشدة فذهبت اليها لامست يدها جسدها فوجدت ان جسمها بارد برودة الثلج سالت في دهشة- لماذا تبكي ولماذا جسدك باردة ولماذا ...اسالت كثيرة طرحتها دون توقف فنظرت اليها الفتاة نظرة بريئة تسحر القلوب فاجابتها بانها استيقظت فلم تجدت معها احد فعندما سالت صوفيا عن الفتاة الصغيرة اعلمها الجيران بان والديها توفيا منذ اسبوع فبقيت مريم وحيدة في بيت كالقصر فهي ورثته عن ابوها ولا تستطيع تركه وحيدا ففيه كل ذكرياتها مع اهلها ظمتها الى صدرها وساقتها معها الى البيت .وصلتا الى البيت في منتصف الليل وشوارع الحي ماردة باردة تسلخ عن جسدها قشور الصمت كالافعى تطول وتتلوى تتقاطع كالامعاء في بطن المدينة حتى الكلاب الليلية الهزيلة تبحث عن ملجا
اعتقدت صوفيا ان الحياة قد حملتها عبئا اخر ثقيل لا طاقة لها على حمله فدخلت المنزل ووضعت مريم في سرير قديم ميت لتنام فيه وذهبت هي الى غرفتها لتنام وتحلم كيف سيكون الغد وهي كذلك فجاة سمعت صرخات استغاثة فهرعت مرة اخرى لافتكاك الضحية من بين اسنان الالم رات مريم وهي ترقص فجاة تلبسها ثعبان اسود هائج فتصرخ صرخة مدوية تقع على اثرها خائرة القوى انحدرت دموعها على خدها شعرت بالخوف والدهول لان مريم اقتربت منها وهي تمسك يديها وتتمتم كلمات لم تستطع فهمها وهي تتعصر من شدة الالم بدت كقطعة قماش بيضاء اسلمت جسدها الى الارض وتنهدت وصرخة بعدها صرخة اخيرة في الدنيا
حزنت السماء فتلحفت برداءها الاسود واختفت زرقت الحلم والابحار في متاهات الامل والبسمة البيضاء فنشرت جناحي في زاوية النسيان وفاحت رائحة الموت تزكم الانوف تسمرت الاشباح على التربة مصفرة ذابلة حائرة لقد اصبحت البيوت سوداء مهجورة بدت المدينة مقبرة خرساء تواجد فيها الاحباء والاموات في وداع ابدي وانتقلت مريم في سفرة ابدية تكفر فيها عن ذنوب قساة القلوب
منقول


الذكريات الخانقة  3h542712
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bakhti.yoo7.com
 
الذكريات الخانقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مستقبل الشباب  :: منتدى الثقافة و الأدب :: حياتنا و التدوين-
انتقل الى: