مستقبل الشباب
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 829894
ادارة المنتدي هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 103798
مستقبل الشباب
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 829894
ادارة المنتدي هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 103798
مستقبل الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستقبل الشباب

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
 
الرئيسيةhttp://www.faceأحدث الصورالتسجيلدخول
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Image311
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 2481
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Ouuoo112
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Image210
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل 2481
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Ouuoo112

 

 هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 38
الموقع : bakhti.ch@gmail.com

هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Empty
مُساهمةموضوع: هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل   هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Emptyالثلاثاء 1 نوفمبر 2011 - 19:36

هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل
الاحد 23 اكتوبر 2011
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل Versio10
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل

كتبه للمفكرة / شريف عبد العزيز

shabdaziz@hotmail.com



كثيرًا ما قرأت سورة العنكبوت، وفي كل مرة كنت أقرأها كنت أقف متأملاً عند قوله تعالى: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ...} الآية [العنكبوت: 40] وكنت أتعجب من مصارع الطغاة مثل فرعون وهامان وقارون وقوم عاد وثمود وغيرهم عبر التاريخ، فالطغاة كلما كانوا أشد عتوًّا وتجبرًا كلما كانت مصارعهم أبشع وأبلغ لكل معتبر، ولكن للأسف الطغاة عبر التاريخ لم يستوعبوا دروسه ولم يفهموا أحداثه ولم يعتبروا بمصارع من كان قبلهم طاغيًا، فالطغاة أبد الدهر لا يفهمون، أعمى الكبر بصائرهم وطمس الصلف عقولهم وختم الجبروت على قلوبهم، ولكن أبلغ ما كان في مصارع طغاة العصر أن كل واحد منهم عوجل وعوقب من جنس ذنبه وإساءته لشعبه، نعم شرب الطغاة من نفس كأس ظلمهم وطغيانهم لشعوبهم، وهذا من عجيب صنع الله عز وجل في هؤلاء الطغاة وأشباههم.

هروب زين العابدين

زين العابدين وثب على رئاسة تونس وخلع بورقيبة بعد أن طبق المثل العربي القديم "سمِّن كلبك يأكلك" فقد كان كلب بورقيبة الذي سلطه على المعارضين والمخالفين لسياسته العلمانية المتوحشة، فقد كان زين العابدين وزير داخلية بورقيبة وسيفه المسلط على كل من خلفه، ولما اشتد عوده كان أول من نهش هو سيده بورقيبة، وتولى زين العابدين الرئاسة سنة 1987، وقد اتبع سياسة تجفيف المنابع واقتلاع الجذور، فعمد لسياسة الحظر الشامل للمعارضة الإسلامية وأجبر قادتها على الخروج من تونس، وبعد أن أخلى البلاد من قادة حركة النهضة وأجبر الغنوشي ورفاقه على التفرق في الأرض أيدي سَبَا، هنا وهناك، استدار بعدها على المعارضة الوطنية وحتى العلمانية المخالفة له، فأجبر رجالاً مثل المنصف المرزوقي وغيره على الرحيل من تونس إلى منافي اختيارية، وبسبب هذه السياسات الاستبدادية ارتفعت أعداد التوانسة المهاجرين من تونس، حتى بلغ عدد التوانسة بالخارج زيادة على المليون ونصف تونسي، كثير منهم فرَّ بدينه من علمانية زين المتوحشة التي فاقت نظائرها في التاريخ الحديث، وهو رقم ضخم إذا ما عُلم أن تعداد الشعب التونسي بأسره حوالي عشرة ملايين تونسي.

ـ ودارت الأيام دورتها وحق عليه القول وأذن الله في زوال ملكه وضياع أمره، فعوقب من جنس ما كان يفعله مع أبناء شعبه وأهله من إجبارهم على الفرار بدينهم، وها هو يفر هاربًا ولكن بجلده تاركًا قصوره وكنوزه وما نهبه هو وأصهاره عبر السنين، وهو اليوم حزين وحيد مهموم، هجره الجميع وتركوه، تبرءوا منه ومن طغيانه، حتى حيَّته الرقطاء التي كانت سبب بلائه ـ ليلى الطرابلسي ـ تركته، وراحت تتمتع بما قدرت على نهبه وحمله قبل الفرار، ذق زين مرارة الطرد من بلدك وترك وطنك والتفرق في البلاد.

سجن المخلوع مبارك

ـ كلنا يعلم كيف وصل مبارك للحكم، فولايته كانت من ضربات القدر الذي لو علمه منفذو اغتيال السادات ما أقدموا على فعلتهم كما اعترف قادتهم بذلك، فمبارك تولى منصبًا لم يكن يومًا أهلاً له، فعوَّض مبارك فقره السياسي وضعفه القيادي بالارتماء في أحضان أمريكا و"إسرائيل"، وآثر رضاهم على ما عدا ذلك، واتبع سياسة القبضة الأمنية العاتية لترويض شعبه وتقليم أظافره، وقد استفاد مما جرى لسلفه السادات فبالغ في تأمين كرسيه وحماية سلطانه، وفضَّل الأسلوب الناصري على الأسلوب الزيني في التعامل مع المعارضة الإسلامية، فبَنى أحصن السجون والمعتقلات، بناها على الطراز الأمريكي مثل معتقلات العقرب والوادي الجديد والأبعادية، وهي معتقلات من يدخلها كان في حكم المفقود، ومن يخرج منها في حكم المولود، وامتلأت هذه السجون في عهد مبارك بأعداد ضخمة من المعارضين الإسلاميين من كل الأطياف - سلفي إخواني جهادي - وكان يطبق أسلوب "ابن أبيه الشهير" (لآخذن القاعد بالساعي والقاصي بالداني) فأدنى شبهة كانت كفيلة بالزج في سجون مبارك لعدة سنوات بلا جريرة أو تهمة واضحة أو حقيقية، والظن عنده حقيقة والشك عنده يقين، حتى بلغ عدد المعتقلين الإسلاميين في عهده زيادة على المائة ألف، يتعرضون إلى ما يعجز القلم عن تصويره أو وصفه من التعذيب والتنكيل الذي يقصر عن مثله إبليس نفسه!

ـ وفي 18 يومًا فقط أطاحت الثورة المصرية المباركة بواحد من أعتى عروش الطغيان في المنطقة، في 18 يومًا أجبرت الملايين الغاضبة "مبارك" على الرحيل والتنحي، ورغم الفرص الكثيرة التي سنحت له للرحيل والخروج إلى أي دولة يريدها، إلا أنه أصر على البقاء في البلاد حتى تجري فيه السنن وتظهر في خاتمته الآيات والعبر، فمبارك ظن أنه سيعود مرة أخرى وأن أزلامه وفلوله وأتباعه سيعيدونه مرة أخرى بعد أن تهدأ الجماهير الغاضبة الثائرة، فبقي في مصر يتحين الفرص حتى جرت عليه المقادير وعملت فيه السنن، وها هو في السجن، ومهما كان في رفاهية أو أريحية، إلا أنه مسجون ويحاكم في أكاديمية الشرطة في نفس المكان الذي كان يخطب فيه كل عام متفاخرًا بما حققه لمصر من رخاء وتقدم وازدهار، نعم ذاق مبارك من كأس طغيانه وسجنه واعتقاله لزهرة شباب بلده وتعذيبهم والتنكيل بهم، ولن تنفعه ملياراته المهربة في الخارج في تغيير وصفه الجديد "السجين المتهم محمد حسني السيد مبارك".

جرح عبد الله صالح

ومع طاغية اليمن كان الوضع مختلفًا فهو جاء للحكم بحسابات قبلية وفراغات سياسية، فهو عسكري صغير سنحت له الأقدار بعشيرة قوية واضطراب داخلي وثورات متتابعة واغتيالات سياسية لأنْ يتصدر المشهد السياسي، ثم قاد معركة توحيد شطري اليمن واصطف خلفه جميع الشرفاء والوطنيين، وكان يستطيع أن يكون أحد عظماء اليمن، ولكن حب المنصب ورفض سماع صوت المخالف ورد الحق ورفضه، ومع الوقت أخذ في إيثار أهله وعشيرته على باقي اليمنيين، وازداد الضغط والرفض الشعبي له، فقابل هذا بالارتماء في أحضان الأمريكان وفتح لهم بلاده يمرحون ويستبيحون من دماء أهلها كيفما شاءوا، فكم سالت من دماء اليمنيين بفعل الطائرات بدون طيار، وعمليات القوات الخاصة، وآخرها مقتل أنور العولقي ورفاقه، فصالح لم يبالِ يومًا بمن قتل أو جرح من شعبه، وشعاره "الجنبية لمن عارضني" والجنبية لفظة يمنية تطلق على الخنجر الذي يوضع في خاصرة الرجل اليمني، وفي أعراف اليمنيين أن هذه الجنبية إذا خرجت من غمدها فلابد أن تتلطخ بالدم، وهكذا صالح تلوثت وما زالت يده تتلوث بدماء شعبه.

صالح ومن حيث لا يحتسب ذاق من نفس كأس مكره وكيده لشعبه، فها هو قد تعرض لواحدة من جنس مؤامراته ودسائسه وعملياته الخاصة، وينفجر به وبكبار دولته مسجد قصره الرئاسي الحصين في عملية شديدة الإحكام والخطورة، بل إن المواد المستعملة فيها مستوردة من أمريكا، فيسقط أعوانه بين قتيل وجريح، أما هو فيتعرض لإصابات خطيرة وجروح عميقة تركته شبه مشلول، لا يقوى على تحريك يديه وقدميه، وقد اسود وجهه وأُحرق بدنه، ليكون لمن خلفه آية وعبرة.

قتل القذافي

ـ القذافي واحد من أعجب حكام الزمان، ليس له نظير في تاريخ الأمة سوى الحاكم بأمر الله الفاطمي العبيدي، كلاهما طبق جنونه وهوسه الآفاق، وسارت بأخباره الغريبة ونوادره الطريفة الركبان، كلاهما أيضًا كان سفاكًا للدماء مستبيحًا لدماء شعبه لأتفه الأسباب، القذافي كان متكبرًا متجبرًا مغرورًا مهووسًا عاشقًا للسلطة والجاه والألقاب العجيبة والغريبة، عاشقًا للمخالفة والسير عكس الطريق، كان يتبع سياسة الاقتلاع الشامل لمعارضيه، كان إذا غضب على أحد المعارضين قتله هو وجميع أفراد أسرته كلهم، بل وصل الأمر في بعض الأحيان لاقتلاع وإبادة قرى بأكملها مثلما حصل مع التيار الإسلامي في الثمانينيات والتسعينيات، وعزل الشرق عن الغرب، أباد قرى كاملة بسكانها، ولما قامت الثورة الشعبية الليبية ضده، أحضر مرتزقة أفارقة وأجانب من كل مكان وسلطهم على شعبه، وقال لهم: هؤلاء جرذان وفئران فاسحقوهم، فارتكبوا من المجازر البشرية التي تناقلت وسائل الإعلام بعض الصور لضحاياها ما أطار العقول وأذهل النفوس من شدة البشاعة والفظاعة، وقصف شعبه بالطائرات والصواريخ وسالت بحور الدم الليبي في الشرق والغرب، وصب جامَ غضبه على مصراتة، وحاصرها لشهور، وهدم معظم أحيائها على أهلها، ومن شدة وحشية ودموية القذافي في قمع شعبه ووأد الثورة بلغ عدد من قتلهم خلال شهور الثورة الست زيادة على خمسين ألفًا من الليبيين الأبرياء.

وفي يوم 20 أكتوبر أي بعد ثمانية شهور بالتمام والكمال على خطابه الشهير الذي ألقاه في 20 فبراير ووصف فيه الثوار بأنهم جرذان ورعاع وحثالة سيسحقهم بجنوده وكتائبه، بعد ثمانية شهور يُقتل القذافي شر قتلة، ويوثق قتله بالصوت والصورة، في سابقة تاريخية لم ينلها طاغية من قبل، فعملية القبض عليه واستخراجه من أنبوب الصرف الصحي مثل الجرذ ـ إن صحت هذه الرواية ـ ثم إهانته وتبكيته على جرائمه ثم قتله جزاءً وفاقًا قد تم توثيقها بالصوت والصورة ليعاقبه الله عز وجل بنفس ذنبه، ويسقيه من كأس الذل والمهانة ثم القتل تمامًا مثلما كان يفعل مع شعبه.

إنها آيات الله تعالى وعبره في الكون والخلق، إنها مصارع يعتبر منها الجميع حكامًا ومحكومين، والعاقل من اعتبر بغيره، ولم يعتبر به غيره، ولنتذكر دائمًا قوله تعالى: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ...} الآية [العنكبوت: 40] لأنها سنة ماضية وقضاء نافذ، والله يحكم لا معقب لحكمه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bakhti.yoo7.com
 
هَربَ.. فسُجنَ ..... جُرحَ... فقُتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مستقبل الشباب  :: منتدى الأخبار و قضايا الأمة :: قسم الاخبار العربية و العالمية-
انتقل الى: