الحجـــــــــــــــــــــــــــاب,,,,,,

قال لهـــــــــــــــــا الشـــــــــــــــــيطان :

مــــــــن سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلبـــــــاب
كيف سيأتى وأنــــــت متخفية فى الحـــــــــــــــــــجاب
سينـــــــــــــــــطفىء جمالك و تذهب زهرة الشبــــاب

تبســـــــــــــــــمت وقالـــــــــــــــــــت :
هـدفـــــــــــــــــي رضا ربى و إليه المتـــــــــــــــــــــــاب
لست أرضــــــــى بحلوى وقف عليها الذبــــــــــــــــــاب
أو بقطعة لحم نهشـــــــــــــــــتها عيون الكــــــــــــــلاب

ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحــــــــــــــــاب

يا أختنا بالله لا يغويكى ذا الشيطان ان الحجاب فريضةَ من ربنا المنانِ
إنا سمعنا أختنا قولاً عجاب قالو كلاماً لايسر عن الحجاب
قالو ظلاماً حالكاً بين الثياب قالو خياماً عَلقت فوق الرقاب
نادو بتحرير الفتاتِ وألفو فيه الكتاب رسمو طريقاً للتبرج لا يضيعه الشباب
ياأختنا انتى المصونةُ بالحجاب
يااٌختنا هذا عواءٌ الحاقدين من الذئاب
النارٌ مثوى الظالمين لهم عقاب واللهٌ يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنةٌ المئوى ويا حسن المئاب